الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حصري: هكذا تسبّبت حلاقة ماطر التي "خدّرت" أجمل حريفاتها في إبطال حفل زفاف فتاة تمّ اغتصابها..

نشر في  26 جانفي 2016  (09:16)

متابعة للحادثة الخطيرة التي انفرد موقع الجمهورية بنشرها في مقال سابق والتي تتعلّق بإقدام حلاقة في ربيعها الثالث من العمر بماطر، على تخدير أجمل حريفاتها عبر وضع مادة منومة في عصير يشربنه،

ثم تعمدها بعد ذلك بمساعدة عنصر رجالي آخر لتقديم أجسادهنّ إلى صديقها والقيام بتصوير مقاطع فيديو إباحية أثناء الاعتداء عليهنّ لتهديدهنّ بها قصد ابتزازهنّ ماديا،

واصلت الجمهورية متابعتها لحيثيات هذه الجريمة البشعة في حقّ فتيات في عمر الزهور، فتحصّلت من مصدر أمني مطلّع على أبرز الاعترافات التي أدلت بها الجانية وما كشفته التحقيقات في القضية من حقائق خطيرة تتابعونها كالتالي:

في البداية ووفق مصدرنا فإنّ الحلاقة لم تنكر ما ارتكبته من جرم في حق حريفاتها وابتزازهنّ ماديا بواسطة مقاطع الفيديو الإباحية لكنّها في المقابل نفت أن تكون أقدمت على تخديرهنّ، قائلة إنهنّ ذهبن معها بمحض إرادتهنّ الى منزل صديقها المتهّم الذي يبلغ من العمر 55 سنة..

مصدرنا أشار إلى أنّ المتهمة ترعرعت في ظروف اجتماعية قاسية انعكست على نفسيّتها خاصّة بعد ان انفصل عنها شخص جمعتها به علاقة عاطفية لسنوات ممّا  دفعتها الى السير في طريق مشبوه محفوف بالمنزلقات الخطيرة..

كما أكّد لنا مصدرنا أنّ التحقيقات الأمنية كشفت حقائق مثيرة عن جملة المصائب التي تسبّبت فيها الحلاقة مع صديقها للنساء الضحايا، ومن بينها المساهمة في تحطيم مستقبل فتاة وهروبها إلى ليبيا بعد أن كانت تستعدّ لعقد قرانها بالشاب الذي أحبّته. وذلك بعد أن عمد المتهّم نكاية فيها لعدم استجابتها إلى الابتزاز، إلى تقديم مقطع فيديو إباحي - يجمعهما - إلى خطيبها أيّام عقد القران مما أدى إلى إبطال حفل الزفاف و"الحنّة بين يديها".

مصدرنا المطّلع كشف لنا أيضا أنّ مقاطع الفيديو الإباحية التي تحصّلت عليها الوحدات الأمنية والتي كانت الحلاقة المتهّمة هي من تقوم بتصويرها بينما صديقها الجاني يعتدي على ضحاياهما، بيّنت بالكاشف تعرّض الفتيات إلى التخدير أثناء عملية الاعتداء الجنسي عليهنّ. كما أكّد لنا أنّ التسجيلات الهاتفية أظهرت تعرّضهن إلى التهديد والابتزاز.

في الختام أكّد لنا محدّثنا أنه تمّ غلق البحث أمنيا، لتتحول القضية إلى المحكمة ليأخذ كل طرف متوّرط جزاءه بعد أن تمّ سجن المتهّمين..

منارة تليجاني